الحت النهري:
هو العمل الذي تقوم به المياه الجاري بحفر وتفتيت الصحخور التي تعترض مجراها مستخدمة لذلك قوة جريانها الذاتية ويقوم النهر بحت قاعة وجوانبه . والمواد التلي تحملها كالحصى والجلاميد والرمال
هو العمل الذي تقوم به المياه الجاري بحفر وتفتيت الصحخور التي تعترض مجراها مستخدمة لذلك قوة جريانها الذاتية ويقوم النهر بحت قاعة وجوانبه . والمواد التلي تحملها كالحصى والجلاميد والرمال
هي انحدار مفاجئ في مجرى النهر بحيث تسقط المياه من أعلى إلى
أسفل.وتتكون بفعل عوامل عدة منها:
1.وجود طبقة
صلبة من الصخور أسفلها طبقة لينة
ويؤدي سقوط المياه إلى حدوث حركة ارتدادية
دوامية
تعمل على إذابة وتقويض الطبقات اللينة السفلى
وبالتالي سقوط الطبقات الصلبة العليا ومن الأمثلة عليها
شلالات نياجارا على نهر نياجارا(سان لورانس)
حيث تسقط المياه من ارتفاع 53م حيث
توجد طبقة
من صخور الدلوميت الصلبة أسفلها طبقات من الصخور الرملية.
2. وجود انكسار مفاجئ يعترض مجرى النهر حيث تسقط المياه في هذا
الوادي الانكساري
مثل شلالات فكتوريا على
نهر الزمبيزي
3. عندما ينحدر مجرى النهر من جهة مرتفعة
إلى أخرى منخفضة , كأن
ينحدر من فوق هضبة بحافات
حادة واضحة المعالم باتجاه مناطق سهلية مثل
: الهضبة الأفريقية حيث
منحدر نهر الكونغو من حافتها من علو ( 360م ( حيث يوجد حوالي 32 مسقط مائي مكونة شلالات
ليفنغستون.
ثانيا :الجنادل
وتنشأ
بسبب اختلاف في طبيعة الصخور التي يتركب منها قاع المجرى النهري . فالصخور الصلبة
تقاوم عملية النحت بجميع صوره بينما تتآكل الصخور اللينة ، ومن ثم تبقى الصخور الصلبة
بارزة مما يضطر النهر إلى المرور فوقها أو
من حولها فتبقى بارزة أو قريبة من السطح. وهي تشكل خطورة واضحة على الملاحة
النهرية مثل الجنادل التي تعترض نهر النيل
بين أسوان والخرطوم حيث قام النهر بتعميق مجراه في الصخر الرملي حتى وصل إلى القاعدة الإفريقية الصلبة المكونة
من صخور الجرانيت.
(لاحظ الصورة في الأسفل لعدد من الجنادل في مجرى نهري)
ثالثا: الخوانق
الخانق
هو جزء من مجرى النهر يتميز بشدة انحدار الجوانب , وعمقه بالنسبة لاتساعه
, ويتكون الخانق النهري حين يتغلب الحت الرأسي على الحت الجانبي وينشأ عادة
في الصخور الصلبة حيث تبقى جوانبها قائمة
شديدة الانحدار دون أن تنهار ومعظم المجارى العليا هي بمثابة خوانق .
ومن أشهر الخوانق خانق كولورادو في الولايات المتحدة الأمريكية حيث يبلغ طوله ما يقارب ( 5000م ) وعمقه(1600-200م) ويسمى بواد الهلاك أو واد الموت.حيث شق
طريقه في طبقات صخرية أفقية حتى وصل إلى الصخور النارية التي تنتمي إلى حقبة ما
قبل الكامبري.